يكتسب العامل النفسي بعداً مهماً في كرة القدم الحديثة نظراً لارتباطه الوثيق بعاملي التدريب والاعداد النفسي للاعب لخوض المباريات محتفظا بتوازنه وثباته الانفعالي طوال مجريات التنافس بشكل يضمن ترجمته للمهام التكتيكية المنوطة به فوق المستطيل الأخضر لمصلحة فريقه، حول هذا الجانب الحيوي في عالم الساحرة المستديرة تحدث الى “الخليج الرياضي” رفعت محمد حسن صالح اللاعب السابق في النادي الأهلي ومنتخب مصر والمعد والاستشاري النفسي التربوي في النادي نفسه وعدد من الاندية الخليجية سابقاً.
وأكد رفعت في البداية أن طريق الاحتراف والنجومية لا يمكن أن يكتمل إلا بالإعداد النفسي الجيد للاعب، مشيرا إلى أن التطبيق الخططي والمهاري في ميدان اللعب يرتبط عمليا بالعامل النفسي الذي يؤثر أيضا في الجانب البدني، وأضاف ان اللياقة البدنية واللياقة النفسية تعتمد على مهارات مثل التركيز والانتباه والثقة في الذات ومقابلة الضغوط