عن الحيوانات......

موضوع: عن الحيوانات...... السبت يناير 19, 2008 5:07 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هذا البحث عن البحار والمحيطات ... وبعض الكائنات البحرية .

جعلت لكم فيه نوعاً من المتعة و الإثارة والتشويق ...

هذا الموضوع ليس لمن يريد القراءة فقط...!!!!!؟؟:

هذا الموضوع لمن يريد الفائدة والمعلومة القيمة ..

آيات الله في البحار و المحيطات

يقول تعالى في محكم تنزيله :

(وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (14)) النحل

عظمة البحار :

تشغل البحار و المحيطات ، حيزا كبيرا من سطح الأرض ، يبلغ نحو ثلاثة أرباعه . و تختلف صفات الماء عن الأرض ، بسهولة تدفقه من جهة إلى أخرى ، حاملا الدفء أو البرودة . و له قوة انعكاس جيدة للإشعاع الشمسي ، ولذا فإن درجة حرارة البحار لا ترتفع كثيرا أثناء النهار ،و لا تنخفض بسرعة أثناء الليل فلا تختلف درجة الحرارة أثناء الليل عن النهار بأكثر من درجتين فقط .

تغطي المياه ما نسبته 71% من مساحة الكرة الأرضية ويطلق العلماء على المحيطات والبحار اسم "الكوكب الأزرق" وهناك ارتباط وثيق بين المياه واليابسة، حيث تزودنا المسطحات المائية بنصف كمية الأكسجين الموجودة في الهواء الذي نستنشقه كما توفر لنا نصف ما نحتاج إليه من الغذاء.

و يقول أحد العلماء أن البحر يباري الزمان في دوامه ، و يطاول الخلود في بقائه . تمر آلاف الأعوام بل وعشرات الالوف و الملايين ، و هو في يومه هو أمسه و غده ، تنقلب الجبال أودية ، و الأودية جبالا ، و قد دلت الأبحاث العلمية أن أقصى أعماق البحار تعادل أقصى علو الجبال ، و قد صرح الكابتن جاك ايف كوستو مكتشف أعماق البحر في أوائل سبتمبر سنة 1956 بانه قد أمكن التقاط صور فوتوغرافية على عمق 25080 قدما و أنه أكتشفت الوانا جيدية من الحياة و أنواعا لا عهد للعلم بها . و تدل الصور التي التقطت على قاع المحيط على أن قاع المحيط ليس منبسطا كما كان مفهوما .

قوة البحار

يقول تعالى :

(وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْأِنْسَانُ كَفُوراً (67) الإسراء
ماء المحيطات و البحار ، و البحيرات و الأنهار ، و الترع و القنوات مصدرها واحد .... ذرات من هيدروجين ... أتحدت مع ذرات من أكسجين ، فكونت الماء .. الذي يسير دائما في اتجاه واحد... لا يختلف و لا يتغير .. يسير حاملا الحياة .. و لكن هل الماء دائما يجري لجلب الحياة و السعادة ...؟ ألا ما أقواه !...

و ما أقساه !!فإنه أحيانا يكاد يكون أقوى و أقسى ما في الوجود على وجه الإطلاق ، فهو يجرف كل ما يقف في سبيله دائما كائنا ما كان !! و هو يسبب كوارث الفيضانات و لكل صلب .. و إليه يفتت الحجر ، و تهوي تحت نقاطه الصخور و كل صلب .. و إليه يرجع ما في المحيط من روعة و عمق ... سر و رهبة ... خطر و فزع ... و لعل أبدع ما قيل في وصف زمجرة البحر ، لمن قال .. من اتفق له أن يعرف ما الزوبعة البحرية ... تدوم ثلاثة أيام أو أربعة لا تقعد لها قائمة ... و لا لها شدة ..لجج متصاعد كالجبال ، و خنادق منخفضة كالأودية ، اتصال ما بين البحر و السماء ، لا بر ينظر ، و لا أفق يبصر ، و أرض الا قباب الأمواج ، ولا بحر إلا غيوم السماء . فالموج الذي يرتفع عادة إلى 25 قدما قد يرتفع في أيام العاصفة إلى 130 قدماً ، و إذا عرفت أن للقدم الواحد في كل موجة قوة مدمرة زنتها ستة آلاف رطل لأمكننا أن نتصور مدى الدمار الذي تنتجه هذه الأمواج .

ففي عام 1872 اقتلعت موجة عاتية في أسكتلندا مرسى حديدياً زنته مليونا و 700 ألف رطل ، و أخرى حملت صخرة وزنها 175 ألف رطل إلى ارتفاع مائة قدم .

و في عام 1737 و في ميناء بابجوك هاج البحر و قتل 300 ألف إنسان و دمر 20 الف مركب . " أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فرقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور قرآن كريم 24/40 ثم على حين فجأة ، يصفوا الجو ، و تعتدل الرياح ، و يسكن البحر ن و تظهر السماء و تنكشف الأرض ، فلا يملك الإنسان الا أن يسبح بحمد الله قائلا :

يقول تعالى :

( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (117) البقرة .

يقول سبحانه وتعالى {وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12) فاطر.
ويزخر عالم البحار بمئات الألوف من الحيوانات البحرية التي أمكن تصنيفها وهناك الملايين التي لم يتم التعرف عليها بعد..
أحياء البحار

يقول الدكتور " هدسون" أنظر إلى العالم العجيب السابح في نقطة ماء ، و تأمل تلك الأحياء ، مكبة على عملها ، غادية رائحة ، و أعجب من أجسامها ، و أراقبها وهي تطلب قوتها ، و تنقض على فريستها ، و تهرب من عدوها فلا تتمالك من أن تعترف بأن عواطف الإنسان ، تجتاح صدور حيوان أصغر من إن يرى . و الحياة ملء البحار حقا ، فإن عدد أصناف الكائنات الحية المجودة في البحار ، أكثر من عدد الموجود على الأرض على وجه الإطلاق . و اختلف الكائنات الحية الموجودة في البحار اختلافا واسعا ، حتى أنها مازالت تتزايد في عدد تصنيفها ، فمنها قريص البحر ، تلك الكائنات الصغيرة التي يبلغ عدد الموجودين منها في الميل المكعب الواحد ، نحو رقم يبلغ سبعة عشر عدداً أي بلايين البلايين . و منها الدوركال الذي يبلغ طوله 120 قدما . و فيها الأسماك الصغيرة ، و التي تتغذى عليها الكبير ، و منها الكاشلوت ، و هو الحوت ، الذي يطوف طولا و عرضاً ، و يجول فيه جولات الأسد في غابته ... و له أنياب حادة ، و قوى غير متصورة ، تمكنه من مهاجمة المراكب بل تحطيمها ،و من عجائب أحياء البحر ، السمك الهلامي ، و الحيوانات الرخوة . و للبحر طائر خاص به ، و هو الصخاب ،و هو طائر ضخم الجثة ، قوي الصوت جداً ، يبلغ طول جناحيه متى كانا ممدودين خمس عشرة قدما .

ويبقى هذا الطائر ساعات متوالية طائرا ، و قيل أنه ينام محلقا قي الفضاء ... و يكفي أن يتفكر الإنسان في ملايين الصيادين الذين ينشرون شباكهم في البحر و يخرجون كل ساعة ملايين الملايين من أطنان الأسماك ... و كأن مافي البحر لا يتأثر بكل ما يصطادون ..!! و تتفاوت الأعماق التي فيها هذه الحيوانات ، و لكل عمق أصناف مميزة موجودة به.. و سنقتصر في الحديث عن أمثلة قليلة ، من ملايين أمثلة الأحياء في البحار ، التي تنطق بعظمة الخالق ، و قدرة الصانع

الحيتان :

والحيتان هي أضخم الحيوانات البحرية وعلى رأسها الحوت الأزرق: الذي يزن أكثر من 150 طنا، ويتغذى على الأسماك الصغيرة، وتبدأ الأنثى بالحمل وهي في العاشرة من عمرها وتلد مرة كل سنة. ويعيش في المياه الباردة ويصل طوله إلى 30 مترا وهو معرض للانقراض لكثرة صيده.

الحوت الأحدب:

يليه في الحجم الحوت الأحدب: ويزن 50 طنا في المتوسط ويوجد في جميع المحيطات، ويصل طوله إلى 19 مترا تقريبا ويتناسل في المياه الاستوائية ويتغذى في المياه الباردة، وغالبا ما يسبح قرب السواحل، ويتميز بطول زعانفه الأمامية والتي يبلغ طول كل منها 5 أمتار ويبدو في سباحته وكأنه يطير تحت الماء.. كما يتسم بالرشاقة والقدرة على القفز عاليا فوق سطح الماء.

الحوت القاتل

ويشتهر بلونيه الأسود والأبيض، ويصل وزنه إلى أكثر من 9 أطنان، وطوله يزيد عن تسعة أمتار وهو من أكثر الحيوانات البحرية ذكاء وله حياة اجتماعية معقدة مبنية على التكتلات العائلية ويجري التخاطب بين أفرادها بالصوت كما تفعل جميع الحيتان، تتغذى على الأسماك والحبار، وعندما تكون في جماعات فإنها تبحث عن فريسة أكبر مثل الفقمات والحيتان الأخرى. وعلى الرغم مما عرف عن الحوت القاتل من شراسة إلا أنه لم يسبق وأن هاجم الإنسان قط

أسماك القرش:

هناك أكثر من 370 نوعا من أسماك القرش، منها 20 فقط عرفت بمهاجمتها للإنسان، ومعظم أسماك القرش مهيأة جسديا لعدم التوقف عن السباحة، وتتميز بحاسة شم قوية جدا تجعلها قادرة على تحديد نقطة دم في 25 جالون ماء. وفكها قوي ومسلح بعدد لانهائي من الأسنان الحادة، والمتراصة بعضها فوق البعض فإذا ما كسر أحدها يُستبدل بعد وقت قصير. وتوجد أكثر هذه الأسماك في البحار المفتوحة، من أشهر أنواع أسماك القرش ما يعرف باسم القرش الحوت: والذي يزن أكثر من20 طنا ويعتقد أنه يعيش ما يقارب المائة وخمسين عاما، وفمه كبير بحيث يستطيع أن يبتلع إنسانا بالعرض، كما يحتوي فمه على 3000 سن صغير جدا، وهو بطيء الحركة فيصطدم أحيانا بالسفن، وقد يصل طول القرش الحوت إلى 18 مترا.

و هناك القرش المستدفئ: يأتي هذه القرش في المرتبة الثانية في الحجم ويصل وزنه إلى 4 أطنان، وطوله حوالي 10 أمتار.

القرش الأبيض:

أما أخطر أنواع القروش فهو القرش الأبيض الكبير الذي يعرف بشراسته وعدوانيته ويصل طول السن الواحد في فمه إلى 6 سنتيمترات، يتغذى على الدلافين والفقــمات والأســـماك بالإضافة إلى الحيتان الميتة، ويعرف عنــه أنه يهـاجم البشر والقوارب الصــغيرة ويعيش في المياه الدافئة حول العالم ويبلغ طوله 8 أمتار.القرش النمر:

يقال أنه أخطر من القرش الأبيض وهذا القرش يلتهم كل ما يصادفه من الأسماك والسلاحف وأسماك القرش الأخرى حتى براميل الزيت الطافية على سطح الماء ويوجد في البحار الدافئة حول العالم ويصل طوله إلى 7 أمتار.
قرش الرأس المطرقة:

سمي بذلك لأن رأسه عريض يشبه المطرقة، ويساعده على التقاط الموجات الكهربائية وقياس درجة الضغط بالإضافة إلى أن الرأس يقوم مقام الجناح فيعين على المناورة بمرونة فائقة. وعيناه متباعدتان عن بعض، ففي كل طرف من رأسه توجد عين مما يجعله يرى دائرة كاملة 360 درجة بوضوح، وهو يهاجم الأنسان أيضا حيث يقترب من الشواطئ. متوسط طوله 4 أمتار ويوجد في المياه الدافئة.

سياف البحر:

يرجح أن هذه السمكة ذات اللون اللامع والفم الحاد كالسيف والجسد الممتلئ بالعضلات أسرع سمكة في العالم حيث تصل سرعتها إلى 109 كم/ساعة وهي من أكبر الأسماك المفترسة في العالم، وتتغذى على الأسماك الصغيرة نسبيا والحبار، وتشتهر بخطورتها وقدرتها على اختراق السفن، يوجد في البحار الدافئة ويصل طوله إلى 4.9 متر.

وهناك نوعان آخران من أقارب سياف البحر وهما المارلن الأزرق وسمكة الشراع وكلاهما لهما نفس الخصائص تقريبا.
...

شكراااااااااااااا على الموضوع يا punk..........

( وشكراااااا ).............

( المدير العام : أبو عادل ).............