منتدى يحيى أحلى عالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يحيى أحلى عالم


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاتحاد في كرة القدم المشرف ادم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ادم دمار
نائب المدير
نائب المدير
ادم دمار


ذكر
عدد الرسائل : 21
العمر : 30
الموقع : منتدى يحيى أحلى عالم
الأوسمة : الاتحاد في كرة القدم المشرف ادم 1170107439
تاريخ التسجيل : 11/01/2008

الاتحاد في كرة القدم المشرف ادم Empty
مُساهمةموضوع: الاتحاد في كرة القدم المشرف ادم   الاتحاد في كرة القدم المشرف ادم I_icon_minitimeالإثنين يناير 14, 2008 8:19 pm

كرة القدم انموذجا
التاريخ: Tuesday, June 20
الموضوع: ثقافة وفن


غـودو في خـلاصه الجـديد

جمعة عبدالله مطلك
لا اتذكر بالضبط من صاحب المقولة الذكية في ان الحياة استعداد هائل لشيء لن يحدث ابدا وهذه العبارة الجامعة قد تفسر الخيال الادبي والفني في محاولته ترميم خرائب الوجود ونزعة التوحش التي تمنع الانسانية الوصول الى نظام اكثر اتساقا وعدلا ورحمة فوظيفة الخيال في الادب او الفن هي تسويغ لهذا الذي “لن يحدث ابدا” والتعامل معه على الاقل كامكان موجود بالقوة ويحتاج الى نضالات الانسان على كل صعيد حتى يصبح موجودا بالفعل واعتقد ان مسيرة المدنية في الغرب قد امسكت بهذا الخيط رغم ان الطريق ما يزال طويلا كما يبدو، والعقل هذا المجهول الذي يختزل الانسان والوجود هو نفسه منبع الخيال وبالوقت نفسه هو من يفصح وفق قوانينه عن المجهولات ويفك اسرار الطبيعة وعندما يفعل ذلك فانه يفك اسرار نفسه وهنا عين المشكلة التي تحدد نظرية المعرفة في الفلسفة وفي صراعات الافكار حول الوجود والماهية والمعرفة واكثرها اشكالا مبحث القيم فالعقل هو الذي يضع المقاييس والمعايير وهو عقل منحاز بطبيعته والا فانه ياخذ صفة الاله وهو المعنى الذي عبر عنه الشاعر العبقري ابو العلاء المعري عندما قال كذب الزمان فلا امام سوى العقل.





وهذا العقل نفسه هو من وضع حاجزين دونهما حارس بغير سلاح حجري او حديدي ومعهما عشرون لاعبا مقسمين على فريقين يحاول كل فريق منهم ان يغزو الاخر لتكون محصلة جهود الجميع ادخال كرة في الشباك ولا تمثل العملية فقط الزهو الاني بادخال الكرة في الشباك كما برز في رواية دانيال ديفورروبنسون كروزو فقد اصبح خلف عملية دخول الكرة في الشباك فريق عمل يضم خبراء في التدريب والخطط والتغذية وعلوم النفس واخيرا علوم الكومبيوتر، وعلى خلاف ساحات الحروب التي تفتخر بالتسلل الى مواقع الاعداء فان هذه العملية ليست مسموحة في قوانين الكرة لانها تمثل رغبة الانسان “العقل” في تجاوز التسلل الذي يعبر عن فعل كريه ورمزي لضعف الامانة مقابل قيم الفروسية والحق في المواجهة الشفافة كما ان هناك من له الامر الاخير والحكم على جميع حركات الفرقاء في ترجمة لا شعورية لرغبة الحكومة العالمية كما عبر عنها الضمير الاغريقي او قننها فيلسوف انكلترا برتراند رسل ومثلما اندحرت عصبة الامم في تشكيل مرجعية انسانية بين بني البشر تحد من التوحش والتسلل وتحكم في الملعب البشري بالعدل لم تفلح كذلك ساحات كرة القدم في الافلات من التسليع وسطوة المال وتوحش البورصة وبعد ان كانت هيئة الامم تمثل املا جديدا في بحث العقل عن نفسه فان الاتحاد العالمي لكرة القدم اصبح حزبا خاصا مليئا باعداد من المليارديرات واصحاب الملايين وبدا اللاعبون في ملاعب العالم المختلفة مثل ثيران الحلقات الاسبانية تدر الملايين على المنظمين ثم تذبح امام النظارة والعدسات بطريقة تتيح للجميع الما شفافا وقبولا مضمرا حتى ان كرة القدم وساحاتها مثلت واحدة من ابرز صور العولمة وتجلياتها حيث يقف الملك الاسباني مشجعا اغلى واهم فريق في العالم اسمه ريال مدريد دون ان يكون في الفريق سوى لاعب اسباني واحد او لا يكون، وفي مناسبة اخرى يتجمع اللاعبون حسب قوانين السيادة ليشكلوا منتخبات وطنية تتنافس في مناسبات مختلفة لم تنج هي الاخرى من عواصف السوق والبورصة حتى وصلت اخيرا الى قمع المشاهدين و” بيع” حقوق نقل المباريات بملايين عديدة من الاموال التي توزع على الاتحاد الدولي والاتحادات الوطنية حسب قوانين السوق، واذا كان السؤال الحائر في دوائر البحوث عن دور هوليوود في صناعة اخلاق الشعب الامريكي واحساسه بالحب والواجب “سلبا وايجابا” ما يزال يراوح حدودا هي نفسها الحدود التي يبحث فيها العقل عن هذا الذي لن يحدث ابدا حتى ان عالم اجتماع امريكي بارز قد حدد الدين المدني الامريكي متجسدا في فطيرة التفاح والبيسبول والاحتفال بعيد الشكر وحتى الرئيس الامريكي الاكثر تشددا في العصر الحديث “ريتشارد نيكسون” كان قد اختار ديبلوماسية “البينغ بونغ” في المصالحة ومد الجسور مع الصين الشعبية لانها الرياضة المفضلة هناك على ان عالم الاجتماع المصري البارز سعد الدين ابراهيم قدم نصيحة للاحزاب المصرية داعيا اياها تمثل تجربة الاهلي والزمالك كرمز للمنافسة والاستمرار وقوانين السوق والجاذبية الشعبية وعلى رغم الانقسام الطائفي الاحترابي في المجتمع العراقي والمعاصر بعد التحرير بقيت الاندية العراقية تحوي اطياف الشعب العراقي في ناد واحد والخطردائما من النخب والصفوة التي تحتكر وتوزع الغنائم عندما كسر مدرب المنتخب الاولمبي العراقي هذه القاعدة الذهبية في الالتحام لصالح طائفية بقيت حتى الان رمزا للهاث الثيران بعد انغراز سهام الذين ينتظرون جوائز السادة، وتنطبق قاعدة الاستمرار والتراكم التي تبناها. د. سعد الدين ابراهيم على جميع الفرق في كل المجتمعات تقريبا مشجعو اليات الشرطة العراقي والزوراء ما يزالون كذلك لاكثر من خمسة عقود بالنسبة للكبار وليست تحولات المال هي فقط ما تخل بالمضامين الانسانية للرياضة انما افاعيل الساسة واخلاقياتهم وقد درس علماء اجتماع الرياضة الاسباب التي تشترك فيها كل من المانيا النازية وكوبا وغيرها في اعداد الفرق الخاصة بالمنافسات الخارجية وصرف الاموال الطائلة على ذلك رغم فقر كوبا الشديد وضعف مزاولة الرياضة لعامة الشعب الصيني وغيرها من البلدان الشمولية واعتقد ان الواجب على علماء الاجتماع هؤلاء تعميم هذه الظاهرة لتشمل الانظمة الشمولية برمتها فقد اختزل نظام صدام اواخر ايامه كل الرياضة العراقية وانجازاتها وقاعدتها بكرة القدم ثم اختزل هذه الاخيرة بنادي الرشيد المختزل اساسا بشخص المقبور عدي وزاد الامر عندما اصبح نادي الرشيد هو نفسه المنتخب الوطني العراقي وقبل ذلك عندما سقط نظام شاوشيسكو اكتشف الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ان ابن شاوشيسكو المسؤول عن نادي ستياو بوخارست وهو نفسه تقريبا منتخب رومانيا كان يزور اعمار اللاعبين في المباريات الشبابية كما يفعل بالضبط عدي ابن صدام فالانظمة الشمولية تحرص كثيرا على صورتها في الخارج اكثر من حقيقتها مع شعوبها في كل المجالات ومنها المجال الرياضي وقد تجاوز المهتمون والرياضيون العراقيون مرة النهائي المثير لكاس العالم عام 1998 عندما سجل الجزائري الاصل زين الدين زيدان هدفين في مرمى البرازيل الصعب لتحرز فرنسا كاس العالم وكان مبعث الدهشة والاستغراب طريقة الاحتفال ورفع الكاس من قبل اللاعبين الفرنسيين على منصة كان يجلس الى الخلف منها متواريا وربما سعيدا بتواريه رئيس الوزراء الفرنسي ذاته لكن ايقاعا اخر لهذا الحدث كانت قد اهتمت به الصحافة العربية يخص “رضا” الفرنسيين عن المهاجرين وتخفيف سخطهم على فوضى هؤلاء المهاجرين بعد هدفي “المهاجر” زيدان علما ان الاخير فرنسي بالولادة وهو الامر الذي يشيع الفضول في ربط هذا النشاط الانساني الراقي ببقايا قيم العنصرية الموروثة من تاريخ الانسان القديم وقد تساءل بهذا الصدد علماء الاجتماع عن اسباب احتكار الزنوج لالعاب معينة واقتصار رياضات اخرى كالغولف والفروسية والتنس على البيض وذهبوا الى اكثر من ذلك عندما لا حظوا ان اكثرية المهاجمين في فرق كرة القدم هم من البيض وهاجسهم في ذلك ان المهاجم هو دائما الابرز والاكثر شعبية بين الجماهير ورغم ما تنطوي عليه هذه الاراء من تعسف وتعميم لمجتمعات تجاوزت نكسة العنصرية فانها تمثل بالوقت نفسه بحث العقل الانساني عن المناسب وازالة التناقض الذي يشي بخلل في قوانين الاجمل والاحسن والاكثر عدالة، وليست العنصرية فقط ما تشكل اخلالا بهذا النسق الذي ابتدا منذ اثينا حتى الان حتى في توزيع ونسب الفرق في كاس العالم تحديدا تراعى مقاييس تبدو في الظاهر فنية في اختيار اعداد الفرق من اوروبا واسيا وافريقيا ورغم ما يبدو من “مضامين فنية” لهذا الاختيار لكنها تخفي ما هو اكثر من ذلك وهذا الامر يرتبط ايضا بالثقافات وتنازع القوة والذي يحاول العقل الانساني كسر اعتباطه في هذا الميدان بالذات وقد ذهب الفريقان الالماني والنمساوي في بطولة كاس العالم 82 الى التواطؤ الضمني لاقصاء الفريق الجزائري في صراع حضارات رياضي مبكر بدا غريبا وعميق النشاز في ميدان كهذا وظلت هذه الواقعة سندا لكهان السياسة ومروجي صراع الحضارات على تاصيل التناقض بين الحضارات ودليلهم ان ميدانا “بريئا” مثل ذلك لم يسلم من هذا المضمون الصراعي العميق، وكان شاعرا عراقيا قد اختار كرة القدم والانفعالات النفسية المصاحبة للاداء الرياضي عنوانا “لتحولاته” العقائدية والايديولوجية فقد كتب يوسف الصائغ في تحوله من اليسار والشيوعية الى البعث والصدامية بداية الثمانينات عن دهشته واستغرابه كيف ان حسرته على الفريق الوطني العراقي في مبارياته الخارجية قد انحسرت الى الدرجة التي لا يستطيع خلالها تاييد جيش صدام المقاتل على الحدود فكان اختياره لافتا لكرة القدم بالتحديد ولانه كان قد نشر “الاعتراف” في صحيفة الثورة ومجلة الوطن العربي الصادرة في باريس بوقت واحد تحول بعدها الى مدير عام في وزارة الثقافة التي ليست لها اية علاقة بالثقافة وبعدها فك اي ارتباط له بكرة القدم واحترف طرقا اقل براءة كثيرا من كرة القدم تخلصا من الانخراط القسري في الجيش الشعبي. وبين يوسف الصائغ وفضائية الجزيرة اكثر من صلة وتشابه فقد ابرزت الاخيرة خسارة الفريق الامريكي لكرة القدم باكبر من الحماس الذي صاحب تصعيدا هستيريا لدى معلق من المغرب العربي على نفس المباراة في كاس العالم الاخيرة، والمهتمون بالرياضة هـــنا سواء كان المعلق المغربي او برنامج فضائية الجزيرة المحتفي بخسارة الفريق الامريكي او النوبة الهستيرية للمعلق يندرج سلوكهم وتعاطيهم على مضامين يحاول الضمير الانساني تكييفه لصالح عالم اكثر قبولا للاخر وان كانت هذه الجهود لم تثمر الكثير حتى الان فلان عالم الرياضة ذاته قـــد دخل مرجعية السوق وقوانينه، وفي التعليقات الطريفة والدالة يقال بان فريق البرازيل يحوي ما يقارب سبعمـائة مليون دولار او ان نجوم الريال مدريد سيقان من ملايين الدولارات وتضطر شركات التامين فعلا الى دفع هذه الملايين في حال تعرض الساق المؤمن عليـها للضرر وقــد كانت مبادرة رائعة للاميرة الراحلة ديانا بعد ان قارنت بيــن هذه السيقان وتــلــك التي تتعرض لقنابل بـقايا حروب الانسان في قارات العالم المختلفة وقــادها ذلك الى برنامج عمل حقيقي مع احزاب الخضر للتخلص من هذا الداء وللحـــفاظ على سيقـــان جميلة كـــــما ارادهـــــــــا الله لكـــــل مخلوقاته.








أتى هذا الخبر من جريدة الاتحاد
http://www.alitthad.com

عنوان الرابط لهذا الخبر هو ادم دمار وشكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yhyaa.ahlamontada.com
 
الاتحاد في كرة القدم المشرف ادم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كرة القدم
» كرة القدم
» كرة القدم
» كرة القدم
» كرة القدم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يحيى أحلى عالم :: منتدى الرياضة ::  كرة القدم-
انتقل الى: